السبت، 30 ديسمبر 2017

أهمية وسائل الاتصال والمعلومات في العملية التعليمية

مقدمة 



لا يخفى على الذين استأنسوا بوسائل الاتصال والمعلومات أهمية هذه الوسائل في مجال التربية والتعليم. إنها تساعد المتعلم، كيفما كان مستواه، على الحصول على المعرفة وعلى تدبيرها وعلى إنتاجها، إذا توفرت له الشروط الكفيلة بذلك. ويتضمن المقال التالي نقطتين أساسيتين:
أولا: أهمية الوسائل التكنولوجية في عملية التعلم
أثار انتباهي مقال يلخص نتائج مجموعة من التجارب أجريت بالولايات المتحدة خلال التسعينات حول دور التكنولوجيا في المجال التربوي. أذهلتني هذه الأبحاث، وكذلك النتائج المحصل عليها. وسأتعرض في هذه النقطة لخلاصات نتائج هذه الأبحاث.
ثانيا: ضرورة استئناس المدرس بوسائل الاتصال والمعلومات
بالنسبة لهذه النقطة الثانية، أي ضرورة استئناس المدرس بوسائل الاتصال والمعلومات.



أهمية وسائل الاتصال والمعلومات في العملية التعليمية

مفھوم تكنولوجیا الاعلام الاتصال

تعریف مختصر لتكنولوجیا الاعلام و الاتصال : ھي كل التقنیات التي تستخدم في تحویل البیانات بمختلف أشكالھا إلى معلومات بمختلف أنواعھا.

لقد ساھمت التطورات التكنولوجیة الحدیثة بإزالة الفوارق بین الأدوات الاتصالیة والحدود التي طالما فصلت بین وسائل الإعلام المختلفة حتى أواخر السبعینیات .

ویعتبر مجال الاتصالات أكثر المجالات التي تركت فیھا الالكترونیات أثرا ملحوظ ا ، حیث أتاحت تكنولوجیا الاتصال الحدیثة العدید من الوسائط والوسائل التي ألغت الحدود الجغرافیة، وقربت المسافات، وسھلت امكانیة الحصول على المعلومات من أي مكان، وتجمیعھا وتخزینھا وبثھا بشكل فوري متخطیة قیود الوقت والمساحة.

وقد تمثلت ھذه المبتكرات في الأقمار الصناعیة، والحاسبات الإلكترونیة، وخطوط المیكرویف، والألیاف الضوئیة والاتصالات الرقمیة، والكوابل المحوریة، والوسائط المتعددة، والاتصال المباشر بقواعد وشبكات المعلومات مثل الانترنت والتلیفونات المحمولة، والبرید الالكتروني وعقد المؤتمرات عن بعد.

أ‌- دور تكنولوجیا المعلومات لرفع التحدیات الجدیدة:

یمكن تلخیص دور تكنولوجیا المعلومات الحدیثة لمواجھة ھذه الضغوطات والتحدیات بما یلي:

1- تغییر دور المعلم و التلمیذ من خلال تطبیق المنحى النظامي لتقنیات التعلیم، حیث أصبح التلمیذ محور العملیة التربویة ، و لم یعد دور المعلم قاصر على نقل المعلومات والتلقین، وأصبحت العملیة التعلمیة التعلیمیة تشاركیة بین التلمیذ والمعلم.

2- وفرت تقنیات التعلیم بدائل و أسالیب تعلیمیة متعددة كالتعلیم المبرمج، و الكمبیوتر التعلیمي مما أتاح للمتعلم فرصة التعلیم الذاتي، و التغذیة الراجعة.

3- وفرت تكنولوجیا المعلومات إمكانات جیدة لتطویر المناھج و الكتب و أسالیب التعلیم الأقراص التفاعلیة المدرسیة

المصاحبة لكتب التلامیذ في اللغة و الریاضیات و الإیقاظ العلمي ....

4- لعبت تقنیات التعلیم دورا ممیزا في استیعاب ما نم عن الثورة المعرفیة من خلال إدماج تكنولوجیات الاتصال ضمن المسار التعلمي التعلیمي .

5- وفرت تقنیات التعلیم ملفات متعدّدة لحفظ المعلومات و وسائل اتصال بمراكز البحث والتجدید و البیداغوجي .

و بھذا یمكن القول إن تكنولوجیا المعلومات تلعب دورا كبیرا في :

- تحسین نوعیة التعلیم و الوصول به درجة الإتقان.

- تحقیق الأھداف التعلمیة بكل یسر من حیث الوقت و الجھد.

- الرفع من مردودیة الأنظمة التربویة.

- خفض تكالیف التعلیم دون تأثیر على نوعیته

و یضیف إلى ما سبق د. الحیله في كتابه تكنولوجیا التعلیم بین النظریة والتطبیق، أن التقنیات الحدیثة تساعد المعلم على مواكبة النظرة التربویة الحدیثة التي تعد المتعلم محور العملیة التعلیمیة -التعلمیة، و تسعى إلى تنمیة شخصیة المتعلم من (مختلف جوانبھا الفسیولوجیة، و لمعرفیة و اللغویة، و الانفعالیة، و الخلقیة الاجتماعیة. (



ب- دور تكنولوجیا المعلومات في إدراك و تعلم التلامیذ:

الإدراك الإنساني ھو عملیة باطنیة نفسیة تحدث في عقل الفرد محدثه ما یسمى بالتعلم. و ھذا یتم من خلال عملیات متصلة ھي :

- الانتباه: و یتمثل في یقظة الحواس الإنسانیة كالسمع و البصر و الشم و الذوق واللمس والحاسة السادسة الحدس.

- الإدراك الحسي أوالملاحظة الحسیة: وھو شعور الفرد المبدئي بموضوع الإدراك حوله. و تجسد ھذه العملیة الأساس

الفعلي للإدراك الفكري العام، و یتوقف علیھا نوعه وقوته ودقته

- الإدراك الباطني: و یتم خلال عملیة التمیز والتبویب والتنظیم، وذلك حسب خصائص الموضوع المدرك من حیث الحجم والعمق أوالكثافة والفراغ أوالحیز والوقت والحركة والصوت، ثم الخبرات السابقة للفرد.

- التعلم: و یحدث عند دمج الفرد للموضوع في خبراتھ السابقة الفكریة والحیاتیة وأحداث بناء إدراكي جدید لدیه.

ج- مزایا تكنولوجیا الاعلام و الاتصال:

من فوائد تكنولوجیا المعلومات:

1- توفیر الوقت: إن الوسیلة البصریة و الحسیة (الوسائل الحسیة) تعتبر بدیلا عن جمیع الجمل و العبارات التي ینطق بھا المعلم و یسمعھا الطالب والتي یحاول أن یفھمھا ویكون لھا صورة عقلیة في ذھنھ لیتمكن من تذكرھا.

2- الإدراك الحسي: إن الألفاظ لا تستطیع أن تعطي المتعلم صورة حقیقیة جلیة تماما عن الشيء موضوع الحدیث أو الشرح، تلك الألفاظ لا تستطیع تسید ھذا الشيء مثلما الوسیلة الإیضاحیة.

3-الفھم: الفھم ھو قدرة الفرد على تمییز المدركات الحسیة و تصنیفھا و ترتیبھا، فإن الفرد یتصل بالأشیاء، و المظاھر المختلفة عن طریق حواسه و بالطبع لا یستطیع ھذا الفرد أن یفھم المسمیات أو الأشیاء إلا إذا تم فھمھا و التعرف علیھا.



4-أسلوب حل المشكلات: حینما یشاھد الطالب تقنیة تعلمیة، فإنھا في الغالب تثیر فیه بعض التساؤلات والتي قد لا تكون مرتبطة مباشرة بموضوع الدرس. و قد تنمي ھذه التساؤلات أو التي تنبع من حب الاستطلاع، أسلوب حل المشكلات لدى ھذا التلمیذ إذ في العادة ما یسیر ھذا الأسلوب.

5- المھارات: تقوم التقنیات التعلیمیة بتقدیم توضیحات علمیة للمھارات المطلوبة تعلمھا.

6- محاربة اللفظیة: عدم معرفة الطالب أحیانا لبعض الجمل أو الكلمات، مما یتسبب بخلط المعنى لدیه، ولكن بالصورة توضح المعنى لھا.

7- تتیح للمتعلم فترة تذكر أطول للمعلومات.

8- تشوق المتعلم و تجذبھ نحو الدرس.

9- تدفع المتعلم لیتعلم عن طریق العمل.

10- تدفع المتعلم نحو التعلم الذاتي.

11- تنمي الحس الجمالي فالتقنیة التعلیمیة تكون في الفر د القدرة على حسن العرض

12- تنمیة المیول الایجابیة لدى التلامیذ

13- معالجة مشاكل النطق والتاتاة.

د- أي دور للمدرس في عصر تكنولوجیات الاتصال:

و مھما تكن الحال، فمع الاعتراف بدور الوسائل في إنتاج محتویات مؤثرة إلا أن ذلك لا یلغي دور المعلم في العملیة التربویة أو یحد من فعالیتھ، اعتبارا إلى أن المعلم الخبیر مدعو إلى توظیف مختلف الوسائل السمعیة البصریة والرقمیة التفاعلیة من أجل تجوید التمشیات والمكتسبات فیبقى المعلم وحده سید فصلة فھو الذي یختار المحتویات والمقاطع وفق حاجیات منظوریه.
أهمية الوسائل التكنولوجية في عملية التعلم

إن التقنيات الحديثة في مجال المعلوميات والاتصال، تمكن من تقوية المؤهلات العقلية مثل القدرة على التفكير والبرهنة، وحل المشاكل، والتدرب على التعلم والإنتاج.
إن أغلب المتعلمين يظهرون، وبشكل تلقائي، اهتماما كبيرا لأغلب الأنشطة التعلمية المعتمدة على تكنولوجيا حديثة. ويحدث العكس عند استعمال مقاربات تقليدية.
وأغلب التحقيقات والمعاينات الميدانية وبرامج التتبع، التي أجريت في الدول المتقدمة تؤكد ذلك.
و انطلاقا من خلاصات لعدة دراسات وأبحاث ميدانية، أجري أغلبها في الولايات المتحدة الأمريكية، في مستويات تعليمية مختلفة، حول استعمال الوسائل التكنولوجية في الحقل التربوي، والتي تثير الانتباه بشكل كبير، أستخلص هذه النماذج، لنأخذ فكرة عما يجري في الدول المتقدمة، حتى نعرف ما ينتظرنا من مجهودات في المستقبل.

أجرت مجموعة من الباحثين في 1990، على مستوى السنة النهائية من الابتدائي، بحثا لمدة سنة، حول استعمال أنظمة التواصل والمعلومات في دروس اللغة. وفي نهاية السنة، تم تقويم التجربة، وأظهرت النتيجة أن المجموعة المستهدفة من التلاميذ حققت قفزة ثلاث سنوات فيما يخص التحكم في قواعد اللغة، وسنتين بالنسبة للتعبير اللغوي، وسنة واحدة بالنسبة للقراءة والرياضيات.

وأجريت تجربة أخرى في نفس المستوى التعليمي ( السنة النهائية ابتدائي )، حول مشروع ندوة إليكترونية حول مواضيع علمية واجتماعية، حيث تمكن التلاميذ خلال سنة واحدة، من مكاتبة أساتذة وطلبة جامعيين، ومدرسي وتلاميذ التعليم الثانوي، ومدرسيهم.
وتم تقويم التجربة في آخر السنة، حيث خضع التلاميذ المستهدفون لاختبارات في القراءة والكتابة. وكانت النتيجة هي أن هؤلاء التلاميذ، تجاوزوا فيما يخص فهم النصوص، ما يمكن تحقيقه خلال سنتين تعليميتين، وسنة ونصف بالنسبة لمعرفة شرح المفردات والتعبير الكتابي، وأقل من سنة في القواعد. ذلك أنهم بذلوا مجهودات كبيرة في قراءة وفهم المراسلات الإليكترونية التي توصلوا بها، وأنتجوا أقل منها عددا.
نستخلص من النموذجين أهمية استعمال التكنولوجيا الحديثة في المجال التربوي قصد تحقيق أهداف وقدرات محددة حسب مشاريع تعليمية محددة، وفي وقت أقل مما يتطلبه تحقيقها بالوسائل التقليدية.

وفي تقرير نشره " مكتب تقويم التكنولوجيا " Office of Technology Assessment " سنة 1995، يتم التأكيد عل أهمية التحفيز التي يحدثها استعمال التكنولوجيا وسط التلاميذ من مختلف الأعمار.
ومن أهم العوامل المحفزة للتلاميذ: المحيط والوسائل التكنولوجية والمضمون الذي تقدمه بشكل يثير اندفاع التلاميذ مباشرة إلى المشاركة، الشيء الذي تفتقده الكراسات والوسائل التعليمية التقليدية.
إن الوسائل التكنولوجية لها قدرة تفاعلية، تسمح للتلاميذ بالانخراط والمساهمة في أنشطة تدفعهم إلى الإبداع ومشاركة الغير. ويزداد تركيزهم على نشاط تعلمي بنسبة 20%، عند استعمال
" نظام تعلمي مدمج" ( Système d'Apprentissage Intégré ). بحث أجراه: Western Institute for Research and Evaluation سنة 1995.

وفي دراسة أجريت ب نيوزيلاندة من طرف مجموعة من الباحثين، سنة 1996، تبين أن: استعمال
الحاسوب بشكل مستمر، لم يكسب التلاميذ " كفايات تكنولوجية " فحسب، بل كذلك مؤهلات ليصبحوا " منتجين للمعارف " Producteurs de connaissances ". وكل مشروع أنجز من طرفهم، يعتبرونه مشروعا جماعيا، يمكن عرضه على العموم، قابل لتعاليق وتقويم الأساتذة ونظرائهم، وهم على استعداد للمساهمة الفعالة لبلورة وتقويم معارفهم.
وأجريت تجربة أخرى بالولايات المتحدة حول مشروع: "ACOT " ( Apple Classrooms of Tomorrow )
المشروع الذي أنتجته و تبنته شركة Apple للمعلوميات، تمت تجربته لمدة 10 سنوات، ما بين 1985 – 1995، بمؤسسات ابتدائية وثانوية، تؤكد نتائجه على تنمية علاقات العمل الجماعي بين التلاميذ. وتبرز هذه التجربة اهتمام شركات إنتاج البرانم Logiciels بالجودة وتتبع النتائج، لأهداف اقتصادية. وتجدر الإشارة إلى أن أغلب البرانم التعليمية " Logiciels Ēducatifs " تصمم للاستعمال الفردي. لكن داخل المؤسسات، لا يمكن إيجاد حاسوب لكل تلميذ، فعلى الأقل يشتغل تلميذان أو أكثر بحاسوب واحد. وفي هذا الإطار تحدث التفاعلات بين التلاميذ أنفسهم، وبينهم والمحيط التعليمي الذي يوضع رهن إشارتهم ( أساسا الحاسوب وأوراق العمل والتوجيهات).
وبالنسبة للتعلم الذاتي أو الفردي، باستعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة، استخلصت إحدى المدرسات النتيجة التالية:" يحب التلاميذ أن يتباروا مع أنفسهم، سعداء لطرح ومناقشة مواضيع جديدة، في بيئة لا تهددهم ولا تحاكمهم، رغم أن النظام يصحح الأخطاء ويفرض عقوبات. لكنه لا يهينهم، مثلما يحدث دائما داخل القسم...".

ضرورة استئناس المدرس بوسائل الاتصال والمعلومات:

إذا كان استعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة يساعد على ربح الوقت وحرق المراحل في مجال التعليم والتكوين والتعلم، كما أوضحت نتائج الأبحاث المشار إليها سابقا، فما هي المواصفات التي يجب أن تتوفر في المدرسين والمربين لمواكبة هذا التطور والاستفادة منه؟
إن تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصال، أحدث تحولات عميقة في إمكانيات الحصول على المعرفة والفعل فيها وإشاعتها. وهكذا أصبح يتغير دور المدرس، سواء في الابتدائي أو الثانوي أو بالتعليم العالي؛ فاستعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصال يسهل العمل التفاعلي، العمل على مشروع، العمل في إطار مجموعات، فتتغير علاقات القسم. ويصبح المدرس يلعب دور المرشد والوسيط والمرجع في بناء عمليات تعلم التلاميذ التي أصبحت تتقوى بوجود هذه التقنيات الجديدة.
إذن أصبح من المفروض على مراكز التكوين، تأهيل مدرسي المستقبل لاستعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصال؛ أي أن يكون المدرس الوافد على المؤسسة قادرا، وفي حد أدنى، على توظيف الأدوات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والاتصال في مختلف مجالات استعمالها. مثلا:
- القدرة على إجراء بحث عن معلومات عبر شبكة الأنترنيت.
- القدرة على إنتاج وثيقة من مكونات مختلفة: نص – جدول – صورة ...
- القدرة الدنيا على قراءة وتحليل الصورة.
أما بالنسبة للمدرس الفاعل حاليا، وحتى يواكب التطورات الحاصلة ويتجنب المفاجئات المحتملة
لابد له من اقتحام مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، حتى يتمكن من معرفة حاجياته لها،وتحقيق أهدافه، انطلاقا من مضامين المقررات، التي يجب أن يكون لها ارتباط هي الأخرى بالتكنولوجيا الحديثة.مثلا:

* معرفة طرق ولوج مصادر المعلومات، على اختلاف أنواعها: أقراص مضغوطة أو شبكة الأنترنيت. كل ذلك من أجل:
1 – إنجاز البحث – تحليله انطلاقا من قراءة نقدية.
2 – إنتاج شخصي للمعلومات.
3 – استعمال المعلومات المرتبطة بالأنشطة التعليمية.
* التعرف على المصادر الأساسية للمعلومات، المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والاتصال، واستعمالها لتحقيق هدف بيداغوجي محدد.

وعلينا كمدرسين أن نستعد لتدبير جديد للقسم وتنظيم التعلم، لأن إدخال التكنولوجيا الحديثة في مجال التعليم، سيحدث تغييرا داخل جماعة القسم، وكذلك في العلاقة بين المدرسين والتلاميذ.
المدرس لم يعد وحده محور المعرفة أو مصدر المعلومات، عليه إرشاد وتتبع عمل التلاميذ في عملية البحث عن المعلومات، انطلاقا من معرفته لمصادر المعلومات وأنجع الوسائل التي تعرض الحلول الممكنة والملائمة.



خاتمة
إن التكنولوجيا الحديثة في مجال المعلومات والاتصال يجب أن نستغلها بشكل إيجابي، لأنها سلاح ذو حدين، تساهم في تعدد قنوات التواصل والتبادل، الإيجابي والسلبي منها. وعلينا معرفة خطورتها وأهميتها في نفس الوقت، حتى نتمكن من التعاون بيننا كمربين لتوجيه تلامذتنا وأبنائنا في الاتجاه الصحيح.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق