السبت، 30 ديسمبر 2017

الاسهال Diarrhea

الاسهال    Diarrhea

مقدمة : 
الاسهال (Diarrhea) يستخدم هذا المصطلح للدلالة على ناتج  عمل الأمعاء (براز) ذي الطابع المائي والرخو. هذه الظاهرة منتشرة جدا لكنها لا تشكل خطرا على الحياة. معظم الناس يعانون من الإسهال، بمعدل مرة أو اثنتين خلال السنة الواحدة.
في معظم الحالات، يستمر الإسهال لمدة يومين أو ثلاثة أيام ويتم علاج الاسهال، بشكل عام، بواسطة أدوية تباع بدون وصفات طبيب. وثمة أشخاص يعانون من الإسهال الناجم عن متلازمة * (متلازمة القولون المتهيج – IBS - Irritable bowel syndrome) أو نتيجة لمجموعة أخرى من الأمراض المعوية المزمنة.
يقسم الأطباء حالات الإسهال، عادة، إلى ثلاث مجموعات:
الإسهال التناضحيّ (Osmotic diarrhea): معناه أن هناك شيئا / عاملا ما يجذب السوائل من الجسم إلى الأمعاء. مثال شائع على ذلك هو الإسهال الناتج عن تناول حلويات الحمية أو العلكة، التي تحتوي على بدائل السكر، مثل سوربيتول (Sorbitol) الذي لا يمتصه الجسم ويسبب للجسم إفراز السوائل في داخل الأمعاء، فتكون نتيجة ذلك حصول الإسهال. 
الإسهال الإفرازي (Secretory diarrhea): يحدث عندما يفرز الجسم سوائل إلى داخل الأمعاء دون أن تكون ثمة حاجة إلى ذلك. هناك أنواع عديدة من التلوثات (العدوى)، الأدوية والأمراض المختلفة التي يمكن أن تسبب هذا النوع من الإسهال.
الإسهال النّضحي (الاسهال الدموي - Exudative Diarrhea): يحدث عند وجود دم وقيح في البراز. هذا النوع من الإسهال يظهر لدى المرضى المصابين بأمراض معوية التهابية، مثل:مرض كرون (Crohn's disease) أو التهاب القولون التقرّحي / المتقرّح (Ulcerative colitiss)  وفي التلوثات المعوية المختلفة.



أعراض الاسهال
 ا
لشعور بالغثيان والقيء أحد علامات الاسهال الحاد
يمكن تقسيم الأعراض المصاحبة للإسهال إلى قسمين: الإسهال الخفيف (ليس حادا) والإسهال الحاد. قد يكون ظهور الإسهال الحاد مؤشرا / دليلا على وجود مرض آخر، أكثر حدة وخطورة.
علامات الاسهال الحاد يمكن أن تشمل:
انتفاخ في تجويف البطن أو تشنجات (مغص) معويّة
البراز الرخو
البراز المائيّ
الشعور الملحّ بضرورة عمل الأمعاء
الشعور بالغثيان والقيء
علاوة على ما ذكر أعلاه، قد تشمل أعراض الإسهال الحاد، أيضا، الآثار والأعراض الجانبية التالية:
وجود دم، لعاب أو طعام لم يتم (لم يكتمل) هضمه كما يجب في البراز
فقدان الوزن
الحمّى
أسباب وعوامل خطر الاسهال
اسباب الاسهال الأكثر شيوعا هو فيروس (Virus) يصيب الأمعاء. هذا الالتهاب يشفى تلقائيا، بشكل عام، بعد يومين أو ثلاثة أيام ويسمى، أحيانا، " زكام (إنفلونزا) الأمعاء " أو " زكام المعدة " (أو: التهاب المعدة والأمعاء - Gastroenteritiss).
قد تكون اسباب الاسهال ناتجا، أيضا، عن:
تلوثات (عدوى) تسببها جرثومة (هي المسبب الرئيسي لمعظم حالات التسمم الغذائي)
التهابات تسببها كائنات حية اخرى
تناول أطعمة تثير حساسية (أرجية – Allergy) الجهاز الهضمي (يكون الجهاز الهضمي حساسا لها)
حساسية لأنواع معينة من الأغذية
بعض الأدوية
معالجات إشعاعية (المعالجة بالأشعة - Radiotherapy)
أمراض معويّة، مرض كرون (Crohn's disease) أو التهاب القولون التقرّحي / المتقرّح (Ulcerative colitis)
الفشل المعويّ (حين يكون الجسم عاجزا عن امتصاص أغذية معينة بصورة ناجعة)
فرط الدرقية (Hyperthyroidism)
أنواع معينة من السرطان
سوء استخدام بعض المواد المسببة للإسهال
عمليات جراحية في الجهاز الهضمي
السكري (Diabetes)
الركض التنافسيّ
كما يمكن أن يحدث الإسهال في أعقاب الإمساك (Constipation)، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون المتهيج وهو احد اسباب الاسهال المهم معرفتها.
مضاعفات الاسهال
الإسهال المتواصل يسبب فقدان كميات كبيرة من السوائل ومركّبات غذائية ضرورية للجسم. إذا عانى شخص ما من البراز الرخو والمائي أكثر من ثلاث مرات في اليوم ولم يكن يشرب كمية كافية من السوائل، فقد يصاب بالجفاف الذي يؤدي إلى حدوث مضاعفات حادة تشكل خطرا على الحياة، إذا لم تتم معالجتها كما يجب.

ينبغي إبلاغ الطبيب المعالج في حال الإصابة بحالات الإسهال المتواصل المصحوب بإحدى العلامات والأعراض التالية:
بول داكن اللون
نزول كميات قليلة من البول عند التبول
تسارع في دقات القلب
الصداع
جفاف في الجلد
الشعور بالضيق وعدم الهدوء
التشوش والبلبة
قد يكون الاسهال عند الأطفال، الذي ادى الى جفاف، مصحوبا بواحدة أو أكثر، من العلامات والأعراض التالية:
جفاف في الفم أو في اللسان
عينان أو وجنتان، غائرتان
انقطاع أو هبوط، في كمية الدموع
هبوط في كمية الحفاضات المبللة
عدم الهدوء أو اللامبالاة
بقاء الجلد متجعدا بعد قرصه، بدلا من أن يعود إلى طبيعته الملساء



علاج الاسهال
علاج الاسهال او التخفيف من حدته حين يعاني شخص ما من إسهال خفيف حتى معتدل، بإمكانه الانتظار حتى يشفى من تلقاء نفسه وعدم محاوله علاج الاسهال بوسائل اخرى أو يمكن علاج الاسهال بواسطة أدوية تباع بدون وصفة طبية. هناك عدد من الأدوية المعروفة لعلاج الاسهال مثل: بيبتو بيسمول (Pepto Bismol)، إيموديوم (Imodium A - D) وكاوبيكتات (Kaopectate)، التي يمكن الحصول عليها، جمعها، بشكل سائل أو أقراص (حبوب). ومن المهم قراءة التعليمات المرفقة في علبة الدواء.
بالإضافة إلى ذلك، يجب شرب ستة كؤوس من السوائل سعة كل منها 250 ملليتر، في اليوم، على الأقل. يمكن شرب عصير لا يحتوي على قطع لب الفاكهة، صلصة اللحم، مشروبات غازية (بدون كافيين)، حساء الدجاج (بدون دهون)، الشاي مع عسل ومشروبات الطاقة. وبدلا من تناول المشروبات سوية مع تناول الطعام، ينبغي التعوّد على شربها بين الوجبات، إضافة إلى شرب كميات قليلة من السوائل بشكل يومي ثابت. هذه بعض الوسائل التي من الممكن ان تساعد في علاج الاسهال.
الأدوية المستخدمة في حالات الإسهال
هذه المعلومات لاتعني اننا نوصف علاجا فالطبيب هو الجهة المختصة الوحيدة بذلك
لعلاج الاسهال وتشمل السوائل ، و محاليل الأملاح مضادات الطفيليات الغذائية يمكن أيضا أن تلعب دورا هاما في علاج بعض أنواع الاسهال. 
الأدوية التي تحافظ على التوازن بين الحمض والقاعدة وبالتالي تسيطر على الاسهال ويمكن أن تشمل المحافظات على الامعاء protectants  مضادات الجراثيم ، والأدوية المضادة للالتهابات ، الأدوية المحافظة على الغشاء المخاطي Protectants وAdsorbents :الكائولين والبكتين من الادوية المعروفة في علاج الاسهال الكاولين هو سيليكات الالمنيوم والبكتين هو الكربوهيدرات المستخلصة من لحاء الحمضيات تعمل على إمتصاص الجراثيم والسموم الداخلية في القناة الهضمية بارتباطها بالبكتيريا
قد تقوم بتغيير طبيعة البراز ولكنها لا تقلل من فقدان الأملاح و السوائل لذا تعطى دائما للاطفال 
هذه الأدوية تقوم باالارتباط مع الأدوية الأخرى التي تؤخذ عن طريق الفم وتقلل فعاليتها
الفحم النشط  يستخرج من الخشب وجوز الهند وجوز البقان والجفت
يعامل بالحرارة ليتشكل فيه ثقوب عديدة كبيرة وبالتالي تزيد المساحة السطحية الداخلية يكون حجم الثقب في الدواء 10-20 A يقوم بامتصاص السموم الداخلية و البكتيريا التي تسبب الاسهال ويقوم بامتصاص العديد من الادوية ويمنع امتصاصها من القناة الهاضمة
الفحم النشط لايمتص من القناة الهاضمة لذا لاخوف من الجرعة الزائدة.

bismuth subsalicylate 
يستخدم في حالات الاسهال الشديدة مثل الشريشيا كولاي واسهال المسافرين
Escherichia coli or “traveller’s diarrhea
يقوم بامتصاص السموم الداخلية ويحمي القناة الهاضمة والسالسالايت لها مفعول مضاد للبروستاغلاندين وتقوم بجعل البراز لونه داكن أو أسود وهي تمتص من القناة الهاضمة لذا يجب الحذر من الجرعة الزائدة والتسممات .
الأدوية التي تقلل حركة الأمعاء
Motility-modifying Drugs 
أدوية
AnticholinergiC
 وهذه تقلل حركة الامعاء و الإفرازات المعوية بتقليل حركة العضلات الملساء للامعاء وبالتالي تخفف من الآم الإ نقباضات المعوية 
أعراضها الجانبية
حصر البول زيادة نبضات القلب تهيج عصبي والشلل اللفائفي
الاتروبين هو أحد هذه الفئة 
له أعراض جانبية كثيرة منها الهيجان العصبي ولذا يفضل استخدام الامينات الرباعية مثل
quaternary aminopentamide
isopropamide, and propantheline 
لإنها لاتمر خلال غشاء الدماغ 
الأفيونات مقل المورفين والكوديين 
هذه تقلل الافرازات و الحركة المعوية وتزيد من امتصاص السوائل و الاملاح و الجلوكوز وتقوم بتثبيط وكبح تدفق الكالسيوم 
تسبب الامساك ولذلك لا تستعمل في علاجات الاسهال 
Diphenoxylate and loperamide 
وهذه مشتقات صناعية من الافيونات لها تأثير موضعي على القناة الهاضمة بدون أي تأثيرات جانبية مثل الأفيونات ويستخدم الداي فيتوكسيليت مع الأتروبين لمنع إدمان الجسم عليه 
لوبريمايد من أدوية 
OTC
لاتعطى في حالات الاسهال التي سببها العدوى البكتيرية لان تقليل حركة الامعاء يزيد من امتصاص البكتيريا و السموم لداخل الجسم 
الامساك و الغازات من أهم أعراضها الجانبية 
مضادات الميكروبات
Antimicrobial Therapy: 
مثل 
erythromycin, enrofloxacin, clindamycin, tylosin, tetracycline, or chloramphenicol.
الايشيريشيا كولاي هي السبب لوجود الاسهال لذا تعطى هذه الادوية 
metronidazole, amoxicillin, ampicillin, tylosin, or clindamycin.
وفي حالات العدوى الشديد تعطى هذه المضادات
fluoroquinolones, a penicillin or cephalosporin plus an aminoglycoside (gentamicin, amikacin), 
ampicillin or amoxicillin, tetracyclines, potentiated sulfonamides, chloramphenicol, or florfenicol
مضادات الالتهابات الغير ستيرويدية
Nonsteroidal Anti-inflammatory Drugs (NSAID): 
لها مفعول مضاد للبروستاغلاندين وهي مواد شبيهة بالهرمونات توجد في داخل الخلايا مسؤلة عن تحفيز الافرازات في القناة الهاضمة وذلك بتحفيز
cAMP 
تستخدم في حالات العدوى الشديدة وتقوم بتقبيط هذه الافرازات السوائل و الاملاح 
مضادات السموم
Antitoxins: 
وهذه عبارة عن أمصال تعطى في حالات العدوى الشديدة.





Racisme

Racisme

Le racismeidéologie partant d'un postulat d'existence de races au sein de l'espèce humaine, considère que certaines catégories de personnes sont globalement supérieures à d'autres sous tel ou tel aspect1. Cette idéologie est en théorie distincte d'une simple attitude d'hostilité ou de sympathie systématique à l'égard d'une catégorie déterminée de personnes, qui ne relèverait que des goûts de chacun et dont nul n'a à rendre compte ; cependant des difficultés se révèlent si ces préférences particulières se traduisent en choix professionnels sur une autre base que celle de la compétence (chez un chef du personnel en entreprise, ou un policier des frontières, par exemple). Cette hostilité envers une autre appartenance culturelle et ethnique peut alors se traduire par des formes de xénophobie ou d'ethnocentrisme pouvant conduire à des troubles sociaux. Certaines formes d'expression du racisme, comme injures racistesdiffamation raciale, discrimination autre que purement personnelle sur la même base, sont considérées comme délits dans plusieurs pays. Les idéologies racistes ont servi de fondement à des doctrines politiques conduisant à pratiquer des discriminations raciales, des ségrégations ethniques et à commettre des injustices ou violences allant jusqu'au génocide (ArménieRuandaZimbabwe…).
Le Petit Larousse définit aussi le racisme comme « une attitude d'hostilité répétée voire systématique à l'égard d'une catégorie déterminée de personnes »2. Dans cette acception étendue, des expressions comme racisme anti-jeunes ou racisme anti-seniors cessent de prendre allure d'oxymore.
Race et racisme
Si la notion de « race humaine » et le concept du racisme sont partie liée, l’étude de leurs relations nécessite d’opérer une première distinction entre la race en tant que concept biologique et la race en tant que construction sociale que l’on peut définir comme « un signe ou un ensemble de signes par lesquels un groupe, une collectivité, un ensemble humain est identifié, dans certains contextes historiques précis, cette apparence socialement construite variant suivant les sociétés et les époques »14.
Au cours de l'histoire, les définitions sociales de la « race » se sont appuyées sur la race en tant que concept biologique. Mais la race, en tant que construction sociale, est largement indépendante des travaux menés sur la classification biologique des êtres humains. Cette autonomie se manifeste pleinement depuis la seconde moitié du xxe siècle15 où les effets du système de perception raciste perdurent en dépit d'un usage moins fréquent, voire d'un rejet de la pertinence du concept de race par la communauté scientifique.
Racisme moderne
Les différents auteurs qui conçoivent le racisme comme une spécificité de la modernité européenne s’accordent pour mettre en avant la conjugaison de trois facteurs dans la genèse de cette nouvelle attitude :
·         Le développement de la science moderne. Il inaugure un système de perception essentialiste de l’altérité et un système de justification des conduites racistes qui s'appuient sur des théories à prétention scientifique de la race.
·         Le développement de la libre-pensée antichrétienne qui s'oppose au monogénisme que soutient l'Église catholique.
·         L’expansion européenne qui débute au xve siècle52. Elle entraîne la mise en place d’un système économique et social esclavagiste, et de traites négrières à destination des colonies ; parallèlement, elle s'accompagne du développement d’une attitude coloniale à l’égard des populations non européennes qui pénètre progressivement la métropole53.
Biologisation du social
Pour Colette Guillaumin54 le racisme est contemporain de la naissance d’un nouveau regard porté sur l’altérité ; il est constitué par le développement de la science moderne et la substitution d’une causalité interne, typique de la modernité, à une définition externe de l’homme qui prévalait avant la période moderne.
Alors que l’unité de l’humanité trouvait auparavant son principe à l’extérieur de l’homme, dans son rapport à Dieu, l’homme ne se réfère désormais qu’à lui-même pour se déterminer. Comme en attestent les débats théologiques sur l’âme des Indiens ou des femmes, le rejet de la différence et les hiérarchies sociales s’appuyaient sur une justification religieuse ou basée sur un ordre sacré (caste) ; ils se parent désormais des habits de la justification biologique, renvoyant à l’ordre de la nature55. La conception de cette Nature elle-même connaît une mutation profonde : elle devient mesurable, quantifiable, réductible à des lois accessibles à la raison humaine.
Ce changement de regard engendre un système perceptif essentialiste : l’hétérogénéité au sein de l’espèce humaine ne doit son existence qu’à une différence logée dans le corps de l’homme, que les scientifiques européens s’acharneront à mettre en évidence tout au long du xixe siècle et au cours de la première moitié du xxe siècle. Pour Pierre-Henri Boulle, on peut percevoir en France dès la fin du xviie siècle les premières expressions de ce mode de perception. C’est au xviiie siècle qu’il se répand parmi les élites politiques, administratives et scientifiques, avant de se généraliser au plus grand nombre dans le courant du xixe siècle56.
Pour Colette Guillaumin ce mode de perception se généralise au tournant des xviiie siècle et xixe siècle57. Dans la première partie de son ouvrage Les origines du totalitarismeHannah Arendt date l’apparition de l’antisémitisme, qu’elle différencie de l’antijudaïsme, du début du xixe siècle ; c’est aussi la date d’origine qu’assigne le philosophe Gilbert Varet aux « phénomènes racistes expressément dits »58.
La propagation hors de l’Europe apparaît dans cette optique comme un produit de l’influence européenne : André Béteille développe ainsi la thèse d’une « racialisation » du système de castes en Inde après la colonisation britannique59. Au Japon, des travaux menés par John Price, Georges De Vos, Hiroshi Wagatsuma ou Ian Neary au sujet des Burakumin parviennent à des conclusions identiques
olonisation et esclavage
La question de l’antériorité ou de la postérité du racisme au développement de l’esclavage dans les colonies européennes fait l’objet de nombreux débats. Le consensus s’établit néanmoins au sujet du rôle joué par le développement de l’esclavage sur le durcissement et la diffusion de l’attitude raciale. L'esclavage colonial se développe en effet, paradoxalement, à une époque où, en Europe, l'humanisme, la philosophie des Lumières (philosophie) et la théorie du droit naturel devraient logiquement mener à sa condamnation. Le racisme pourrait être le produit (conscient ou non) de cette contradiction, le seul artifice permettant de refuser à certaines populations le bénéfice de droits fondamentaux reconnus à l'Homme en général consistant à croire à l'existence d'une hiérarchie entre les races.
Selon l’historien américain Isaac Saney, « les documents historiques attestent de l'absence générale de préjugés raciaux universalisés et de notions de supériorité et d'infériorité raciales avant l'apparition du commerce transatlantique des esclaves. Si les notions d'altérité et de supériorité existaient, elles ne prenaient pas appui sur une vision du monde racialisée »61.

Développement de l’esclavage et de la science moderne ont étroitement interagi dans la construction du racisme moderne. La catégorie de « nosopolitique » qualifie chez la philosophe Elsa Dorlin l’usage des catégories de « sain » et de « malsain » par le discours médical appliqué dans un premier temps aux femmes, puis aux esclaves. Alors que le Blanc, considéré comme « naturellement » supérieur par les médecins, est défini comme l’étalon de la santé, le tempérament des Noirs est par contraste déclaré « pathologique » ; il est porteur de maladies spécifiques, que seule la soumission au régime de travail imposé par les colons peut atténuer, mais difficilement guérir, tant elles paraissent intrinsèquement liées à sa nature

Biodiversité

Biodiversité

La biodiversité, mot composé des mots bio (du grec βίος « vie ») et « diversité », est la diversité de la vie sur la Terre. Elle s'apprécie en considérant la diversité des écosystèmes, des espèces et des gènes dans l'espace et dans le temps, ainsi que les interactions au sein de ces niveaux d'organisation et entre eux.
Depuis le sommet de la Terre de Rio de Janeiro en 1992, la préservation de la biodiversité est considérée comme un des enjeux essentiels du développement durable. L'adoption de la Convention sur la diversité biologique (CDB) au cours de ce sommet engage les pays signataires à protéger et restaurer la diversité du vivant1. Au-delà des raisons éthiques, la biodiversité est essentielle aux sociétés humaines qui en sont entièrement dépendantes à travers les services écosystémiques.
2010 a été l'année internationale de la biodiversité, conclue par la conférence de Nagoya sur la biodiversité qui a reconnu l'échec de l'objectif international qui était de stopper la régression de la biodiversité avant 2010, et proposé de nouveaux objectifs (protocole de Nagoya).
Depuis 2012, la Plate-forme intergouvernementale sur la biodiversité et les services écosystémiques (IPBES), un groupe d'experts intergouvernemental sur le modèle du Groupe d'experts intergouvernemental sur l'évolution du climat (GIEC), a été lancée par le programme des Nations unies pour l'environnement pour conseiller les gouvernements sur cette thématique.

Évaluer la biodiversité


Les indicateurs de biodiversité

Étant donné son extrême complexité, il n'existe aucune mesure universelle de la biodiversité et les différentes manières de l'estimer sont sujettes à débat22,23. Mesurer l'ensemble de la biodiversité d'un système donné étant une tâche quasiment irréalisable, des indicateurs de biodiversité sont utilisés afin d'en obtenir une estimation. En tant qu'outils de suivi, ces indicateurs sont un élément important d'aide à la décision dans la mise en œuvre de politiques de protection adaptées et pour connaître l'efficacité des actions menées (prix de la nature). Ils représentent également un puissant outil de communication en permettant d'exposer la réalité des faits de manière concise et claire, facilement interprétable pour tous les acteurs même en dehors du champ scientifique24.
Néanmoins, l'absence d'un indicateur unique qui synthétiserait l'état de la biodiversité et la profusion des indicateurs proposés tendent à semer une certaine confusion25. En 2001, le PNUE dénombrait 236 indicateurs de biodiversité, classés selon le niveau de perception (gènes, espèces, écosystème) et le type de milieux (généraux, forestier, agricole, aquatique)26,27. À cette confusion s'ajoutent de nombreuses complications, comme le caractère dynamique de la biodiversité qui varie en fonction du temps et de l'espace ou les difficultés à poser des limites claires entre les espèces ou entre les écosystèmes28.
La richesse spécifique, c'est-à-dire le nombre d'espèces présentes dans un milieu, est l'unité de mesure la plus courante, au point que l'on résume parfois à tort la biodiversité à ce simple facteur23. Certaines espèces, appelées « espèces bioindicatrices », sont particulièrement sensibles aux modifications de certaines caractéristiques biotiques ou abiotiques de leur habitat. Le suivi de ces espèces est une façon de connaître l'état global de l'écosystème et d'identifier précocement les variations de leur environnement.

L'inventaire du patrimoine naturel

L'un des principaux outils pour évaluer la diversité biologique est encore de réaliser un inventaire du patrimoine naturel, dans la tradition des naturalistes des siècles précédents. L’inventaire permet d’approfondir les connaissances sur cette biodiversité afin d'en réaliser un suivi et identifier si celle-ci est menacée29.
La systématique et la taxonomie explorent la biodiversité en dénombrant et en classifiant par taxon les êtres vivants. Environ 1,7 million d'espèces ont été découvertes mais il est très vraisemblable que ces espèces ne représentent que la partie la plus visible de la biodiversité. Si l'on tenait compte de l'existence de Complexes d'espèces cryptiques le nombre d'espèce réellement existantes (et disparues) devrait être réévalué à la hausse30. En réalité, le nombre total d'espèces est estimé entre 3 et 100 millions selon les études, et la valeur la plus vraisemblable est généralement fixée autour de 10 millions31. Au sein de cet immense champ d'exploration se cache notamment la biodiversité « négligée », très mal connue car difficilement accessible. Il s'agit essentiellement des organismes unicellulaires eucaryotes et surtout des bactéries32. Si l'océan représente 99 % du volume offert à la vie, il abrite uniquement 13 % des espèces répertoriées du monde vivant (correspondant à 12 des 31 phyla connus, les plus anciens, qui ne sont jamais sortis de ce milieu océanique) car il est un milieu stable depuis 100 millions d'années33. Néanmoins, la biodiversité marine reste très majoritairement inconnue avec environ 95 % de l'océan demeurant inexploré et probablement entre 70 et 80 % des espèces marines encore à découvrir selon le programme international Census of Marine Life34,35.
Avec plusieurs milliers de nouvelles espèces découvertes chaque année, l'inventaire des espèces est donc loin d'être achevé. Face à l'érosion croissante de la biodiversité et l'extinction de nombreuses espèces, il est fort probable que certaines espèces disparaissent avant même qu'on en connaisse l'existence36,37. En 2013, la liste rouge de l'UICN dénombrait 20 934 espèces menacées sur les 70 294 étudiées38.

État de la biodiversité dans le monde

Remise aux Nations unies en 2005, l’Évaluation des écosystèmes pour le millénaire (EM, Millenium Ecosystem Assessment) est un rapport de synthèse d'envergure mondiale visant à évaluer, sur des bases scientifiques, l'ampleur et les conséquences des modifications subies par les écosystèmes sur la condition humaine39,40. Mobilisant plus de 1 300 experts du monde entier issus de toutes les disciplines scientifiques, il s'agit de la première estimation complète de l'état des écosystèmes dans le monde39.

Reflet de l'opinion générale de l'un des plus grands groupes de spécialistes des sciences naturelles et humaines jamais réunis, la principale conclusion du rapport est que l'humanité a plus profondément et plus rapidement modifié les écosystèmes depuis ces cinquante dernières années que depuis toute l'histoire de l'humanité, essentiellement afin d'assouvir ses besoins en nourriture, en eau, en bois, en fibre et en énergie. L'impact des quatre grands facteurs anthropiques (destruction et contamination des milieux naturels, prédation en excès et surexploitation des ressources naturellesintroductions anarchiques des espèces d'un milieu à l'autre et réchauffement climatique) a entraîné une grave perte de la diversité biologique, largement irréversible